الخميس، 6 أغسطس 2015

القنوات الفضائية العربية في ألمانيا

يعاني من يتواجد من الخليجيين في أوروبا عامة وفي برلين تحديداً سواء أكان تواجدهم للسياحة أو العلاج أو لإكمال الدراسات العليا من شح الخيارات المتاحة أمامهم لمشاهدة القنوات الفضائية العربية في أوقات الفراغ، خاصة أن بعض القوانين الإعلامية في بعض الدول الأوروبية تمنع تركيب الصحون اللاقطة للقنوات الفضائية في المنازل ملزمة السكان بالإشتراك بخدمات التلفزيون المدفوع أو خدمة الكابل، مما يمنع بالتالي من توفر القنوات الفضائية العربية بالنسبة للمشتركين.

حوالي نصف عام قضيتها في العاصمة الألمانية برلين متنقلاً بين أكثر من مسكن "فنادق، شقق فندقية"، لم يكن يتوفر في أغلبها أي قنوات فضائية عربية، وفي أحسن الأحوال كان يتوفر في بعض هذه المساكن بعض القنوات العربية التي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة و أكثر القنوات التي تكرر توفرها كانت " قناة العربية ، قناة الجزيرة ، MBC1 ".




بعد نصف عام استطعت الحصول على أول رسيفر يوفر لمقتنيه قنوات فضائيه عربية بخدمة البث عبر الإنترنت أو " IPTV "، وكنت قد اشتريته من أحد الزملاء بنصف ثمنه لأنه مستعمل.

بدأت فوراً إستخدام هذا الجهاز، وكانت فرحتي به لا توصف، حيث سد وقت فراغ كبير كنت أشعر به بعد إنتهاء وقت العمل.

بعد مضي عدة أشهر بدأت أشعر بأن مشاهدة القنوات العربية غير ممتعة، حيث كانت القنوات الفضائية المتوفرة على الجهاز لم تتجاوز الخمسين قناة فضائية وأغلب القنوات الفضائية الخليجية التي أرغبها لا تتوفر على الجهاز، إضافة إلى ضعف إشارة الإرسال من المصدر، مما يحرمني من جودة الصوت والصورة عند متابعتي لمباراة هامة في الدوري السعودي أو الآسيوي على سبيل المثال.


بعد هذه التجربة الجيدة نسبياً، سعيت جاهداً للبحث عن خيارات أخرى فوجدت عدة أجهزة لاقطة للقنوات الفضائية العربية منها.


* ATN
* B-Box
* Android tv box MXQ
* ISTAR
* Tiger Star

فكان خياري بعد إستشارة بعض الزملاء هو جهاز الأيه تي إن، بعد مرور عامين و نصف العام على إقامتي في ألمانيا وبعد إستطلاع رأي مجموعة من الزملاء و المبتعثين حول رضاهم عن جودة أجهزتهم التي يستخدمونها لإلتقاط القنوات الفضائية العربية إضافة إلى رأيي الشخصي، كانت الآراء شبه مجمعة على أن أميزها هو ATN NETWORK وسأقوم في تدوينة لاحقة بالإسهاب أكثر عن هذا الجهاز.

محبتي


المدون:
عبد الله محمد العقلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق